اثارت صورة حرق العلم المغربي خلال مظاهرة في باريس، موجة عارمة من الغضب و التنديد من طرف المغاربة، حيث تم التنديد بهذا العمل الشنيع باشكال مختلفة، سواء بتداول صور للعلم الوطني، أو تقاسم تدوينات منددة او ارسال بيانات استنكار من طرف جمعيات المجتمع المدني، بما فيها الجمعيات المغربية في الخارج. حيث ارسلت جمعية ثسغناس و مقرها مدينة فوبرتال الالمانية بيان تنديد و استنكار للقنصلية العامة المغربية في دوسلدروف توصلت مؤسسة اطلسكم الاعلامية بنسخة منه:
تنديد واستنكار
على إثر إقدام بعض العناصر المشبوهة التي لا تنتمي بتاتا إلى وطننا الحبيب، على تدنيس وإحراق العلم الوطني المغربي، فإننا في جمعية ثسغناس بمدينة فوبرتال ألمانيا نستنكر وندد بشدة هذا العمل الشنيع والجبان، ونحن كجزء من مغاربة العالم نبقى ملتحمين ومتشبثين بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها مهما كلفنا ذلك. العلم الوطني رمز من الرموز الوطنية المقدسة، فكل من حاول النيل منها وبها سيكلف نفسه الثمن الباهض
رئيس جمعية ثسغناس
سفيان همار فوبرتال
و في تصريحه لمؤسسة اطلسكم، أكد رئيس الجمعية السيد سفيان همار أن النكرة التي أحرقت العلم المغربي لا تمثل الحركة الأمازيغية وأدبياتها وقيم إيمازيغن، وليس كل من حمل العلم الأمازيغي يمكن وضعه في خانة المناضل الأمازيغي”، مشددا على أن “المناضل الحقيقي معروف، ويناضل في الساحة بشكل حضاري لنصرة القضايا العادلة؛ من بينها قضية معتقلي الريف.